وبعدين (مش فاكرة ده اسم مكرر ولا لا)

فيه حاجة نفسي أوصفها لكني مش عارفة بغير الطريقة اللي هحكيها دلوقتي..لو اعتبرنا إن الحياة لعبة وفي كل مرحلة عمرية بتتعرض لlevels أصعب منها، فيه مسافة فاصلة بين كل ليڨل واللي بعده، وهي مرحلة الوحش!

المرحلة اللي لازم تبذل فيها كل جهدك، وتتغاظ وتتنقط ويمكن تخسر كل الحيوات اللي قعدت تجمع فيها طول اللعب..اللي لاحظته إن مرحلة الوحش دي مش بتتغير، لأ هي نفس الشئ اللي بيثير أعصابي ويفقدني طاقتي، بس بتكبر شوية كل شوية وبتتضخم عشان تستنزف من حيواتي أكتر وأكتر، كأن مطور اللعبة دي عارف نقطة ضعف كل لاعب.. اللي بيخاف من الفشل يعرضه لنسبة فشل أكبر ولازم يتقبلها عشان يعدي.. اللي عايز البيرفيكشن بيعرضه لنسبة عدم اكتمال تثير جنونه.. وهكذا، تلاقي نفسك كل مرة بتلف في دايرة وتوصل لنفس النقطة بردو!

طيب ما نجدد شوية حضرة الديڨيلوبر؟ حاضر هنجدد بس لما تخلص آخر نقطة عندك من قرفك من الوحش المعهود.. خلاص بطلنا توقع النجاح غير المبرر؟ بطلنا نستسهل ونزهق من الحاجات بسرعة؟ نغيرلك الوحش يا باشا عيوني ليك. 


حابين تعرفوا إيه الوحش بتاعي واللي بقابله حاليا وقرب يفتك بعقلي؟ - حتى لو مش حابين فأنا هعرفكم -، خاصتي هو (عدم التأكد-uncertainty) 

في الوقت ده من حياتي محاطة بكمية متغيرات واختيارات مش معقولة، ازاي هعرف الأنسب؟ ازاي هسامح نفسي لو اخترت حاجة مش مناسبة؟ هو المفروض أسعى فين؟ هل هستفيد حتى لو ب ٥٠٪ من اللي بعمله حاليا؟ 

عارفين نفسي في ايه اكتر من إجابات الأسئلة دي؟ هي إني أخلص بقى من ده، عايزة أشوف شكل تاني من التحديات، أنا بلف وأرجعله بقالي ٧ سنين، بجد تلاقيه زهق من وشي وأول ما يلاقيني داخلة عليه تاني السنادي هيقول : يالهوي عالقرف اللي أنا فيه. 



Comments

Popular posts from this blog

تاكل حاجة؟