مش عارفة أعنون ٣

 It's been a while, dear blogger.

أما بعد،

حاولت مرة إني أفرغ اليوم من حاجات سميناها (كذبات بيضاء) ترد المطلقة وتجلب الحبيب ولا تزيد ولا تنقص من الأحداث، تجملها فقط، تبلّعها يمكن، ان مكانش يوم هيبقى أسبوع، لازم هيعدي يومين أو أكتر تتم فيه إطلاق دلائل غير مقنعة، أنصاف حقائق، حاجات ملهاش فايدة غير انها تتقال علشان يرتاح القائل والسامع مع انها جوهرها ولا حاجة، مع انها المفروض تفتح تساؤلات أكتر.. لكننا اتفقنا ضمنيًا خلاص انها مجرد كذبة بيضاء عادية نضيفها للمقادير فلا تنقص كيكة اليوم ولا تزيد، فقط كونها موجودة مخلينا حاسين بأمان مزيف.


صعب الاعتراف بأنك وصلت ٢٤ سنة وممكن تكذب؟ مش عارف حل للوصمة دي؟ نسميها بإسم تاني، بالظبط زي اللي بنقوله عليها ويستسيغه عقلنا علشان نمرر أحداث تبريرها كان إنك مخطئ، أو إنه أكيد صاحبك اللي انت متأكد انه فعل هذا الفعل، حقيقةً مسكين ومش قاصد، أو إنه اكيد الكلمة دي اتقالت عشان صاحبها مكانش مركز، أو أكيد أنا غايب عن الرد ٢٠ يوم عشان بس ورايا غسيل مواعين. 

حاسة بالذنب لأني قريب هاتشبع أو ممكن أكون تشبعت بما فيه الكفاية من ده لدرجة إني ممكن أكسل أعمل حاجة لأنه هيكون ليها مبرر مقبول من الطرفين.. ساعات بحس اني بكذب على نفسي وأصدقها، وبستخدمها بلفظها الحقيقي لأني عارفة بالظبط دقة ما يقال.


متضايقة جدا من الشعور ده ومن كذا حاجة تاني مشيت على أنها عادية وهي فعلا مش عادية على الإطلاق.. وهتخلي بشوية وقت قدام كلامي وقراراتي صعبة واستسهالي للأشياء هو باب ضياعها.


وأدي كلام لا منسق ولا ليه لازمة بس بحاول ارجع اكتب هنا تاني

Comments

Popular posts from this blog

تاكل حاجة؟

وبعدين (مش فاكرة ده اسم مكرر ولا لا)