ماذا يدور داخل القلقاسة

الساعة تقارب الخامسة، الجو هادي جدا هنا والعصافير تغرد مش فاهمة ليه، بس هي اكيد عندها بوينت من ده لأنها بتنام بدري عموما، جود فور ذيم. 

( دي كانت بداية البوست قبل ما أخليه درافت، دلوقتي أعتقد إني عايزة أكمله)

قمة الملل إنك تشوف نفسك مملة لكن تتعايش معاها، مفيش غيرها قدامك، وكذلك مفيش مفر من إنها تزاحمك في أي مكان تقف فيه، بل وهتزن عليك كمان علشان ليه لأ.

هذا ما يدور داخل القلقاسة 

في آخر مرة زرت فيها أفكاري كانت مبعثرة بطريقة تضايق في كل ركن من أركان عقلي، وأنا تقريبًا مفيش حاجة بتوترني أو تضايقني قد اللخبطة دي.

فات ٣ أو ٤ أسابيع مثلًا على آخر مرة نظمت الدنيا فيها، حاسة فيه حاجات مهمة واقعة بين التراب ومش قادرة أقول لمخي يقوم يلمها، هو بيحاول كل يوم يصحى ويعدي من الأفكار والخطط اللي بتتراكم كل يوم، كل يوم الأمر بيبقى عليه أصعب، وكل يوم قطعة مما يرتدي بتختفي، لدرجة انه مبقاش لاقي وش ال * كل حاجة تحت السيطرة * علشان يلبسه ويطلع بيه.. فبقى بيطلع كل يوم بوشه العادي زي ما هو، واللي كتير اوي بيبقى مكشر أو مفيش وقت عشان يغسله.. فيه أيام بيقدر يقولها إنها أيام ناجحة، يا ترى دي بتكون ايه؟
 لأ أكيد مش الايام اللي بيكون فيها برة عقلي ( يا ريت ده يحصل) ولكن الايام اللي بتبقى أقل تعثرًا في رحلة النهوض من النوم، واللي بيعرف يرتب فيها البهدلة دي لغاية ما تعمل حاجزين بينهم ممر صغير يكفي لقدمين أو أكتر، بيصحى من غير ما يفكر في النقطة دي اند هالليلويا، قمت من السرير بنجاح النهاردة 🍻


أنا مش بشتكي كما هو معتاد هنا، خالص، أنا بالفعل كمان جبتله سلم وكرسيين، وهحاول اعوده يحط الهدوم على الكراسي الأول بدل ما بيرميها في أي مكان، وبعد كدة هخليه يرجع يستخدم الدولاب تاني، بس لما يلم البهدلة دي عشان يلاقي المفتاح الأول 😁

أتمنى يلاقيه بسرعة علشان الكرسيين مش هيتحملوا كل حاجة، وعلشان لو قررت اجيب كراسي احتياطية فأنا هبقي غطيت كوني كونفيوزد من البعثرة واللهوجة، بكونفيوچن آخر قادر يحسسني إني م ب ق د ر ش أ ع م ل ح ا ج ة 

Comments

Popular posts from this blog

تاكل حاجة؟

وبعدين (مش فاكرة ده اسم مكرر ولا لا)