تسعومية و سبعتاشر * thinking face *

النهاردة شوفت حاجة ظريفة و سمعت حاجة ظريفة و محتارة اتكلم عن انهي فيهم الأول.
لا و كمان كتبت عنوان غامض ذو معنى وهوووو.

الأغنية حلوة هتكون باكجراوند حلوة 
النهاردة تمام قفلت كتاب ال ٢٢ بعد ما اتملى حاجات معقولة جدا بالنسبة للي قبله و اللي قبلهم هما الاتنين. أعتقد إني أحسنت اختيار كتاباتي فيه بشكل ما، أو عالأقل أفضل مما سبق. ايييه دنيا.
المهم شوفت توك قدمها ممثل مكنتش اعرف اسمه لحد النهاردة وهو چوزيف چوردون ليفيت ، كان بيتكلم عن تشبعنا بشكل كامل بالأتنشن، لدرجة إنه تدريجيا الحياة بتاخد منحني غريب فيه كل حاجة بتخدم شعورك إنك حرفيا جعان أتنشن، بس ده غير منتهي.
قال جملة حلوة جدا فيما معناها إنه لو إنك بقيت بتحاول تخدم الايجو بتاعك و الاحساس بالأتنشن جاين عن طريق الكرياتيفيتي بتاعتك فأنت فعليا مش هتكون كرييتف بشكل مُرضي، وصح والله ده حقيقي.
خلونا ننتقل بسرعة من النقطة دي و نعمل فوكاس على منطقة أضيق شوية، الاتنشن الزايد مزعج، على سكيل أقل من ممثل مشهور أكيد فيه فرق كبير ولكن قياسا على ما أرى فا ساعات ده بياخد حيز من تفكيري أكتر مما هو مفروض، متخيلين انه ساعات بيكون عندي البيز بتاعة إني المفروض لا أهتم بالكوانتيتي زي الكواليتي بس تيجي الكوانتيتي تقول مش عايزة تفكير هنااا، و تقوم رازعة نفسها في كل حاجة فتحسسني اني مشتتة، واني مش كفاية لا لازم اعمل أكتر.. كأن هذا النوع من اللاشئ هييجي شوية كدة ياكل حياتي من كتر تدخله فيها.
عمري ما حسيت بالراحة وانا حاسة انه فيه حاجة بتراقبني، عمري ما عرفت اعمل حاجة و فيه حاجة أعلى من تفكيري مسيطرة عليا او حتى مبقدرش اقوم بوظايفي العادية و نسبة الخطأ بتكون اكبر بكتير لما احس اني مُراقَبة، مُتوقعة، أند سو أون.
هو عنده حق، لو بعمل الحاجة بيرفيكت فمجرد الخوف من إني مكونش بيرفيكت للي قدامي كفاية بقع في اخطاء بديهية و أحيانا غريبة.

يمكن عشان كدة كتير بفلت من التجمعات بعد فترة، بفصل شحن شوية بعد تبادل الحديث و الحياة مع عدد من الناس، يمكن عشان كدة عملت المكان ده عشان أقول اللي عايزاه و مهتمش بعد ما ارميه بالمعنى الحرفي.
اومال ليه بقى بتشاركيه و تقرفينا يا ست؟ بالظبط عشان كدة بشاركه هيهي

بس هستغل الفرصة و أشكر شخص ما مش عارفة مين عمل كومنت على حاجة قديمة هنا و أقوله إنه هو اللي نايس والله :D

الزحف في العشرينات بالمناسبة ممتع أكتر عن التيين إيچ، عالأقل الواحد بيكون مضطر يفكر في بعدين هعمل إيه لأنه خلاص كدة داخل في سكة النضج، ولازم يكون عارف هيستوي ازاي لأنه مش هيفضل عجينة زي ما كان، الكلام ريحته مخابز اوي - اي لاااف ايت -.
كتاب الموسيقى ده حلو بس صعب، بس مفيش أصعب من الشرعي يا جدعان مفيش أصعب والله من المادة الزبالة دي، بعد البايوكيمستري طبعًا.

م ش ع ا ي ز ة أ ب د أ خ ا م س ة 
حاولت في سياق آخر أسمع اغاني اندروجراوند و اتيست ماي تايست كدة و الحمدلله طلع لسة سليم و لسة الحاجات دي لا ليها معنى ولا حاجة، اذواااق.

Comments

  1. خوفك من انك متعمليش الحاجة بيرفيكت هو اللي بيخليكي متعمليهاش بيرفيكت فعلاً.. ده قصدك ولا دا استنتاجي ولا ايه دا بالضبط بس انا حبيت اكتبها لاني حسيت الجملة فعلاً لما قريت الكلام

    ReplyDelete
    Replies
    1. قصدي هو هو الاستنتاج أه، شكرا لمرورك و سماع صدى صوتك في هذا المكان الفسيح :DD

      Delete

Post a Comment

Popular posts from this blog

جبروت امرأة

تاكل حاجة؟

هممم