Hmm

كتير كنت بتعجب من كرهي للمتابعة، اقصد انه شخص يتابعني و يقولي ها وصلتي فين ها عملتي ايه
ناس كتير و قد يكونوا الأغلبية بيحتاجوا المتابعة دي من منطلق انه حاجة تمسكني و تربطني في الشئ اللي هعمله ده غصب عني
مش عارفة هل تفاعلي المعكوس معاها ده كانت نتيجة للتجربة السخيفة اللي مريت بيها بخصوصه ولا ايه
محدش عنده فضول يعرفها بس حاضر هقولها، كان هناك شخص ما في هذا المكان الفسيح اللي بيسموه حياتي، و كان كل يوم تقريبا نفس السؤال بيتوجهلي، ها هتعملي ايه النهاردة
الموضوع كان عفوي و هو مجرد سؤال فتح كلام مش اكتر، لكن عارفين احساس انه إجابتك على السؤال بقت لمدة ما نفس الحاجة أو مفيش إجابة اساسا؟ بقيت بفكر للأسف في ايه اللي بيحصل ده وانا ليه ايامي مكررة بالشكل ده، أدركت حاجة بتحصل حواليا و مكنتش باصة عليها أو مركزة معاها و ده كان اسخف شئ ممكن يحصل، خاصة أنها كانت فترة اضطراب نفسي غير محدد المعالم و توتر زايد عن الحد و لم يتم تشخصيه.
و يعني في جزء من التوتر ده كان السبب فيه الشخص نفسه

أكاد اذكر انه دي اول مرة في حياتي اعترض اعتراض صارم كدة، و اقول بصراحة انه السؤال ده حتى لو عبيط فهو بيزود شعوري بالذنب ناحية نفسي و ده مش هو اللي مفروض يحصل وانا بحاول اطلع من خندق الأفكار السيئة و السيلف ديستراكشن.

من بعدها و الموضوع بدأ يظهر بشكل أقوى و بقى سؤال " ازيك، عاملة ايه، هتعملي ايه " يستدعي أكبر قدر ممكن من التجنب أو الادعاء لو مضطرة علشان أفلت احساسي من جو الذنب ده.

اتغيرت كتير اوي اوي و شعوري بالأشياء حواليا بعد ما كان لسة بينضج بقى مخيف و مؤذي، أنا عايزة ارجع زي ما كنت تاني