ويك وان
لا زلتُ مُوقنةً بشكل ما أن هناك رابط أزليّ بين ما أشعر به و ما ألجأ لسماعه، ذلك الرابط الذي يجعل من الأمر طبيعيًا أن أجيب عن سؤال " هه، كيف دارت أيامك الفترة الماضية؟" بقائمة من تلك الأنواع المختلفة - و المتضاربة أحيانًا - من الألحان، بل وتكون هذه الإجابة أكثر دقةً من كلمات متراصّة كما أفعل الآن.
كثيرًا ما أجد هناك مصادفات غريبة، من أين أتت هذه؟ لم أبحث عن هذه أيضًا من قبل.
هذا العداد الإلكتروني قد سجّل لديه أنهم الأكثر استماعًا، استمعت مرةً أخرى و أدركت أنني لم أكن أعي تمامًا و أنا أكرر الواحدة منهم مرة تلو الأخرى.. لم أستمع لهم وأنا بكامل وعيي بالأحرى، و لكنهم يعرفون مكانهم في عقلي.. بمجرد أن يتم تشغيلهم يهرولون لإمدادي بذلك الإحساس الذي أدمنت..يعرفون جيدًا ما يفعلون.
أخيرًا عرفت من أين أتت، لقد شاركها أحد الأصدقاء - لا أذكر من هو حقًا - لكني أعتقد أنه من أصحاب الأرواح التي أحب.
قيل في موضع ما " أحبك و أحب كل من يحبك".. أعتقد أنها جيدة التطبيق في هذه النقطة.. كل نقرة في سبيل السعادة، كل مشاركة في سبيل نشر هذا النوع من الجمال الذي لا يذبل.
أحيانًا تكون هناك فائدة من هذه التقنيات المتقدمة، بدلاً من تدميرنا ببطء كما تفعل دائمًا.
Comments
Post a Comment