بكرهك جدًا
عدت سنة وأنا بكتب الكلمة دي و بعيدها لنفسي علشان أأكد عليها إنه مش كل حاجة ينفع أتعاطف معاها، غريب أوي إني أحس بكل هذا الكم من الأحاسيس المتناقضة في وقت واحد.
ماتعودتش أقول الكلمة دي لحد أو عن حد، مكنتش أعرف إني ممكن أحس بالشعور ده و لو لمرة في حياتي بكل هذا الصدق.
بيبقى نفسي تجسيدك قدامي يفكرني إني لسة عايشة وإنه عادي كل ده مكانش بيمثل مشكلة، لكن دايمًا إحساس الضربة اللي بحسه كل مرة بشوفك بقى مكدّرني وقافل قدامي كل سكك التخطّي المحتملة.
أنا فعلا مع كل طلّة غير محسوبة بقيت بتقبض وأحس بملمس ضربة موجهة مباشرة ليّا بكل قوتها وماعتقدش أبدًا تكون هلوسة، لأنها فعليًا بتتكرر كل مرة!
مهما حاولت أبقى طبيعية وأسيب الأمور كما هي لعلها تتحسن عمرها ما بتتحسن، بتفلت مني وتتدهور من غير ما أقدر أتحكم.
أنا ليه مقلتش الكلام اللي كان مفروض أقوله في الوقت الصح، أو ليه تحملت أصلاً أعمل كل ده.. دي أسئلة مغفلة ومتأخرة أوي.
أكيد كل ده تكفير عن ذنبي، نتيجة مباشرة للحاجة اللي قررت أكتبها بقلم جاف وأنا متطمنة - ومغفّلة - وجيت أمسحها لقيت أثرها موجود مابيتمسحش.
الفكرة دي أوحتلي بفكرة تانية رصينة في الألفاظ شوية عن هنا... هبقى أكتبها بس حابة أعبر عن غضبي شوية.
أنا مستاءة جدًا، متضايقة إني مضطرة أخبّي وإني مضطرة أتعامل مع شعوري السيئ بصمت مطبق رهيب، أشبه للتآكل منه للسكوت العادي.
متضايقة من الابتسام في وش حد بكرهه، ومن إني اتعامل بطبيعية بدل ما أحسسه نظريًا أو عمليًا بمدى الأذى اللي وصلتله.
بيبقى نفسي أقدر أعبر عن الكره، أقول بصراحة : أنا بكرهك وبكره وجودك، مش محتاجة أثبت لنفسي إني أضعف أكتر من كدة، محتاجة بس أنعم بأيام مملة هادية و مفيهاش حد زيك يضربني فجأة بطلّة غير مقصودة و يجري!
Comments
Post a Comment