الوقتتتت
هي مكانتش فكرتي خالص بس مش مشكلة :'D
كنتُ أسير هائمًا علي هذا الجسر البعيد الذي كان ولا زال يجمع كل ذكرياتي التي جعلتني ما أنا عليه حاليًا .. اعتدتُ أن أفكر في كل شئ لحظات مروري العابرة عليه .. أعتقد أنني أحب أن أشكو نفسي إليه .
أنهيتُ دراستي في السنة الأولى من مرحلة جديدة تمامًا في حياتي .. يا لها من مدة !
لم أقُم بزيارته أو أعبره حتي للجهة الأخرى من البلدة .. لم أشكوه نفسي منذ ذلك الحين .. ياللزمن !
بمجرد أن تحسست هذا السور الصدئ تذكرت آخر فكرة كانت في بالي حينها ..
يا إلهي .. مرت كل تلك الشهور أمامي كفيلم قصير مهترئ و لكنه واضح التفاصيل لأقصى حد .
كنتُ مغفلاً لأقصى درجة ممكنة ..
كنت أعتقد أَنِّي لا فائدة مني بسبب تلك الفكرة ، و لكنّي الآن أعترف .. كانت هذه الفكرة قاصرة بشكل كبير .. كنت أعتقد أنني شخص لا يراعي و لا يهتم لقدر ذلك المتعجرف المُّسمَّي " الوقت " .. كنت أعتقد أني أفعل ذلك فقط في تلك الأيام الدراسية الطويلة جدًا و العصيبة جدًا علي شخص مثلي .. لكنّي كنت أقضي إجازتي بعد هذه الفترة " العصيبة " أرتاح من الراحة .. و أستيقظ من النوم متعبًا من كثرته فأنام من التعب ، سلسلة لا تنتهي من البلاهة يا صديقي .
كنت أعتقد أن مشكلتي هي الدراسة و أنها تنتهي بحلول شهر يونيو المجيد ، لكنّي اكتشفت ما يحدث بالفعل .. أهدرتُ حياتي بلا جدوي ..
أهدرت من الوقت ما كان يكفيني لتعلُّم الآلة التي أعشق سماع أنغامها ، أهدرت من الوقت ما كان سيمكنني من زيادة رصيدي البنكي الذي أجمع فيه الجنيهات المعدودة الآن .
شكوت للجسر كثيرًا و مرارًا ، لكن هذه المرة كانت الأولى التي يتجاوب معي فيها .. كان قريب جدا من النهر لدرجة أنه ثار و أغرقني في وسط هذا التفكير ..
يحاول أن ينبهني لغفلتي ، نعم أدرك هذا جدًا .. أو يهنئني لرؤيتي للصورة كاملة ؟ ربما .
لكنّي أعتقد تمامًا أن هذه يجب أن تكون البداية .. يجب أن تكون بدايتي الحقيقة بشكلٍ أو بآخر .. أعدك بهذا :')
كنتُ أسير هائمًا علي هذا الجسر البعيد الذي كان ولا زال يجمع كل ذكرياتي التي جعلتني ما أنا عليه حاليًا .. اعتدتُ أن أفكر في كل شئ لحظات مروري العابرة عليه .. أعتقد أنني أحب أن أشكو نفسي إليه .
أنهيتُ دراستي في السنة الأولى من مرحلة جديدة تمامًا في حياتي .. يا لها من مدة !
لم أقُم بزيارته أو أعبره حتي للجهة الأخرى من البلدة .. لم أشكوه نفسي منذ ذلك الحين .. ياللزمن !
بمجرد أن تحسست هذا السور الصدئ تذكرت آخر فكرة كانت في بالي حينها ..
يا إلهي .. مرت كل تلك الشهور أمامي كفيلم قصير مهترئ و لكنه واضح التفاصيل لأقصى حد .
كنتُ مغفلاً لأقصى درجة ممكنة ..
كنت أعتقد أَنِّي لا فائدة مني بسبب تلك الفكرة ، و لكنّي الآن أعترف .. كانت هذه الفكرة قاصرة بشكل كبير .. كنت أعتقد أنني شخص لا يراعي و لا يهتم لقدر ذلك المتعجرف المُّسمَّي " الوقت " .. كنت أعتقد أني أفعل ذلك فقط في تلك الأيام الدراسية الطويلة جدًا و العصيبة جدًا علي شخص مثلي .. لكنّي كنت أقضي إجازتي بعد هذه الفترة " العصيبة " أرتاح من الراحة .. و أستيقظ من النوم متعبًا من كثرته فأنام من التعب ، سلسلة لا تنتهي من البلاهة يا صديقي .
كنت أعتقد أن مشكلتي هي الدراسة و أنها تنتهي بحلول شهر يونيو المجيد ، لكنّي اكتشفت ما يحدث بالفعل .. أهدرتُ حياتي بلا جدوي ..
أهدرت من الوقت ما كان يكفيني لتعلُّم الآلة التي أعشق سماع أنغامها ، أهدرت من الوقت ما كان سيمكنني من زيادة رصيدي البنكي الذي أجمع فيه الجنيهات المعدودة الآن .
شكوت للجسر كثيرًا و مرارًا ، لكن هذه المرة كانت الأولى التي يتجاوب معي فيها .. كان قريب جدا من النهر لدرجة أنه ثار و أغرقني في وسط هذا التفكير ..
يحاول أن ينبهني لغفلتي ، نعم أدرك هذا جدًا .. أو يهنئني لرؤيتي للصورة كاملة ؟ ربما .
لكنّي أعتقد تمامًا أن هذه يجب أن تكون البداية .. يجب أن تكون بدايتي الحقيقة بشكلٍ أو بآخر .. أعدك بهذا :')
جميييلة
ReplyDelete