¡!
مش عارفة ليه دايماً التفاصيل مبتبقاش واضحة ف الأول ، لازم يكون في شغف و محاولات مستمرة لإننا نوصل لأصل و جمال الحاجة اللي بنلمحها لأول مرة و يبهرنا بريقها جدا ، منها البعض بيروح و منها اللي بيفضل يلمع و يزيد لدرجة توصلك للاعتقاد إن الشئ ده هيفضل يبهرك طول حياتك أو حياته ..
ليه المكتب قعدته غلسة أوي كدة مع إن إزازه حلو أوي إنه تترسم بلدة كاملة عليه ، و ليه النجف الكريستال بيبقى شكله جميل جدا جدا من بعيد لكن لما تقرب منه هتلاقيه كله عبارة عن كريستالات صغيرة و الواحدة منهم لوحدها لا تبدو بنفس جمال الوِحدة بتاعتهم ..
ليه السلالم طويلة.. و الشوارع بتتغير لكن كإن لكل واحد فيها طابع و إحساس خاص بيه ، ليه بحس بريحة البحر وقت مافتكر الفجر عليه وليه البحر الأحمر مقرف اوي كدة على أول الشط و ممكن يوصل إنه يعورك بس لما بتدخل لجوه بتبقى الأمور أسهل و أحلى و أكثر نقاءً ..
ليه تبقى ف منتهى السعادة بسبب تفصيلة معينة ثم العكس تماماً ف التفصيلة اللي وراها ..
ليه أصلاً عندنا تفاصيل؟ ، السطحيات لا تؤهل للحياة بوجه عام ، و كل ما التفاصيل تزيد كل ماتحس إن اللي كنت فاكره بازل ملوش حل بتلاقي الأجزاء الواقعة منه شوية بشوية ..
المغامرة ف التفاصيل ممتعة.. و مرهقة جدا ، كل الأفكار و الألوان و الكريستالات الملونة و الشخصيات و التجدد و" ثامّة أو ثلمي " اللي كل أطفال العيلة بيبدأوا بيها و بيتمثل تطورهم عندي انهم بيقدروا ينطقوا حروف اكتر و احسن...
و الأماكن القديمة و الشوارع الزحمة و الأباجورة اللي بتفضل محافظة على هيكلها حتى لو نورها خلص ، و بيبقى شكلها مش مؤذي ف حالة همودها لحد ما ايد حد فينا تساعدها انها تنور تاني و كل التفاصيل اللي بنرفضها و بنحاول نغيرها أو بنسيبها لأنها أصل من أصول عنصر التفكير ف التغيير مثلاً ، أو لأن الحياة لا يمكن أن تكون بهذا العدل لكل تلك التفاصيل يعني ..
التفاصيل التايهة و التافهة ف دماغي حالياً و الحاجات المشوشة دي كلها ، تفاصيل ملهاش لازمة بس بحاول أجمعها ، يمكن يكون وقت تكملتها لسه مجاش ، عشان من قواعد التفاصيل إنك تحدد ، و وماتستعجلش..
ليه المكتب قعدته غلسة أوي كدة مع إن إزازه حلو أوي إنه تترسم بلدة كاملة عليه ، و ليه النجف الكريستال بيبقى شكله جميل جدا جدا من بعيد لكن لما تقرب منه هتلاقيه كله عبارة عن كريستالات صغيرة و الواحدة منهم لوحدها لا تبدو بنفس جمال الوِحدة بتاعتهم ..
ليه السلالم طويلة.. و الشوارع بتتغير لكن كإن لكل واحد فيها طابع و إحساس خاص بيه ، ليه بحس بريحة البحر وقت مافتكر الفجر عليه وليه البحر الأحمر مقرف اوي كدة على أول الشط و ممكن يوصل إنه يعورك بس لما بتدخل لجوه بتبقى الأمور أسهل و أحلى و أكثر نقاءً ..
ليه تبقى ف منتهى السعادة بسبب تفصيلة معينة ثم العكس تماماً ف التفصيلة اللي وراها ..
ليه أصلاً عندنا تفاصيل؟ ، السطحيات لا تؤهل للحياة بوجه عام ، و كل ما التفاصيل تزيد كل ماتحس إن اللي كنت فاكره بازل ملوش حل بتلاقي الأجزاء الواقعة منه شوية بشوية ..
المغامرة ف التفاصيل ممتعة.. و مرهقة جدا ، كل الأفكار و الألوان و الكريستالات الملونة و الشخصيات و التجدد و" ثامّة أو ثلمي " اللي كل أطفال العيلة بيبدأوا بيها و بيتمثل تطورهم عندي انهم بيقدروا ينطقوا حروف اكتر و احسن...
و الأماكن القديمة و الشوارع الزحمة و الأباجورة اللي بتفضل محافظة على هيكلها حتى لو نورها خلص ، و بيبقى شكلها مش مؤذي ف حالة همودها لحد ما ايد حد فينا تساعدها انها تنور تاني و كل التفاصيل اللي بنرفضها و بنحاول نغيرها أو بنسيبها لأنها أصل من أصول عنصر التفكير ف التغيير مثلاً ، أو لأن الحياة لا يمكن أن تكون بهذا العدل لكل تلك التفاصيل يعني ..
التفاصيل التايهة و التافهة ف دماغي حالياً و الحاجات المشوشة دي كلها ، تفاصيل ملهاش لازمة بس بحاول أجمعها ، يمكن يكون وقت تكملتها لسه مجاش ، عشان من قواعد التفاصيل إنك تحدد ، و وماتستعجلش..
Comments
Post a Comment