Title :D

حقيقةً لا أدري مغزى هذا ،  لا أعرف سبباً لكل تلك المشقّة التي يتحمّلونها
لما يبحثون عن الكمال لهذا الحد ؟..  لكن مهلاً ،  لطالما بحثتُ عنه !  :) 
أخذت هذه الكلمات تتردد في عقلها لوقت ليس بالقليل ،   تتعجب من أفعال الناس كما لو كانت لم تُصَب بها من قبل  ،   و لكنها أصبحت أكبر الآن و أكثر عقلانية و اتزاناً  ،  لذا تفرّغ عقلها للبحث فقط  عما ينقص ما حولها ،  بدلاً من أن تستكمل نواقصها هي 
يجب أن تفكّر مرّات و مرّات أُخر
وجدت نفسها حبيسة قوقعة مزيّفة  ،  وجدت أنها  مغفلة بالفعل.
وقع هذه الكلمة الآن يحمل أكثر من معاني الاعتراف بالخطأ ،  يجدر بها الإصلاح
وجدت أنها تملك الكثير من الأنصاف ،  أنصاف الكتب ،  أنصاف الأفلام،  أنصاف الحلول ،  أنصاف الأفكار اللامعة ،  أنصاف لكل شئ ،  بل غدت بنصف حياة ..
لم تستطع تكبُّد تلك المشقة المسماة بحساب النفس ،  فهربت لاستكمال ما ينقصها بعيب من حولها 
،  قد لا تكون غير سوية كما يعتقد الناس و لكنها بالفعل لا تقوى على إعادة لصق أجزاء روحها و شتات تفكيرها الذي لا يتوقف..
كلنا نملك جانباً مطابقاً لها ،  لكن منّا من يظل مسايراً لهذا الجانب ،  و آخرون يعرفون جيداً  أن حياة كهذه هي حياة مهلكة
مضيعة للروح و الوقت  في عدمٍ لا يفيد. 
منا من يستمرّ مستسلماً لهراء و هو يعلم ذلك ،  و آخرون يعيدون رسم حياتهم بالطريق الصحيح
حتى و إن لم تتسم بالكمال ،  فهي تمتلئ بالرضا و الإضافات البسيطة التي تصبح إنجازاً كبيراً في يومٍ ما.
يجب  أن تفيق ،  إما الآن أو غداً..

Comments

  1. حتى و إن لم تتسم بالكمال ، فهي تمتلئ بالرضا و الإضافات البسيطة التي تصبح إنجازاً كبيراً في يومٍ ما.
    تحفة ♥

    ReplyDelete
  2. كل جزء منها ينفع يتاخد عنوان لوحده ^^

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

جبروت امرأة

تاكل حاجة؟

هممم