في الحقيقة ، أنا لستُ لامعاً !
يجب أن يعلم الكل هذا ، يجب أن يدركوه لا مجرد العلم..
الأشخاص ليسوا لامعين كما يبدون لكم ، التسرع و الحكم على ما نرى من ظاهر الناس هو ما يحدد كل شئ الآن..
إنها مأساة حقيقية ..
إنها مأساة حقيقية ..
دوماً ما يبدون لامعين جذابين و مثيرين للاهتمام ، لكن هذا ينطفئ شيئاً فشيئاً مع عمق المعرفة ، أو قد يزداد الاقتناع بصحة هذا " البريق" في حالات معدودة ..
اعتدنا الانبهار بالظاهر ، بما لا نعرف و لن نعرف ، قد يزيدنا القرب إعجاباً بتلك الشخصية و كلما ازدادت معرفتنا ازداد تشوّقنا للمزيد .. لكنه بالضرورة سيصل لمرحلة عدم التشويق يوماً ما ..
لست ذلك الجانب الذي ترون فقط ، لدى حياة متعددة الجوانب تماماً مثلكم ، لست ضاحكاً أو مضحكاً فقط ، و لست كئيبا فقط
و لست ذلك الغير مهتم فقط ، و لكني لا أجد فائدة من إظهار كل هذا
و لست ذلك الغير مهتم فقط ، و لكني لا أجد فائدة من إظهار كل هذا
لا تفرضوا احكامكم على الآخرين أبداً ، لأنه في الحقيقة لا أحد منا سوف يتمكن يوماً من معرفة ما بداخلنا إلا أنفسنا ، لن يتمكن أحد من معرفة تغيراتنا العقلية ، النفسية ، العاطفية إلى آخرها ..
أمور الحياة لا تدع لنا الفرصة لفهم أنفسنا ، فكيف بالله عليك تدّعي معرفة هذه الشخصية بهذا الشكل الذي " تخيلت" ؟
لا تكونوا كالغراب ، و لا تكونوا أيضاً كالسراب..
الحياة تعج بالكثير مما يساعدنا بالكاد على معرفة ما يدور داخل عقولنا و قلوبنا على حد سواء ، تصحح مفاهيمنا و معتقداتنا يوماً تلو الآخر ..
و ليس بالضرورة أيضاً أن " من عاشرك يفهمك" ، الكثيرون ممن يهتفون بهذه العشرة لا يزالون على قول واحد " أنا كل مرة باكتشف فيكي حاجة جديدة "
الإنسان و شخصيته من أصعب المعضلات الموجودة على الأرض ، أصعب و أعقد مما نتخيل
فقط أحبونا أو اكرهونا كما شئتم ، و لكن لا تحصرونا في إطار اختلقتموه من لا شئ.
من اقترب فقد اختار و من ابتعد أيضاً..
إعطاء الأمور أكبر مما تستحق هو أحد أسباب زوال البشرية ، و أحد أسباب وجود العواطف في هذه الأرض ! :)
لا تكونوا كالغراب ، و لا تكونوا أيضاً كالسراب..
ReplyDeleteجميلة جميلة
مش للدرجة والله :'D
Delete