.... ^2
فى حاجات كتير بتيجى ف بالى ملهاش معنى، مفيش غير انها معلمة ف دماغى بس
عمارتنا القديمة كنا متصاحبين على صاحب العمارة و عيلته ، كان معاه عيال كتير عموما فيهم الأصغر منى و الأكبر بس كنا كلنا لا نتجاوز ابتدائى و حضانة .. كان فيهم اتنين أقرب م الباقى واحدة أصغر و واحد تقريبا يا قدى يا أكبر منى بسنة "دى حاجة مش فاكراها" .. المهم كنا دايما بنطلع نلعب ف سطح البيت و ننزل تحت مع بعض بردو , ف يوم لقيت ماما طالعة من عند الجيران متضايقة , شكلها كان بيقول ان فى حاجة غريبة و مكنتش متعودة أشوفها كده , قالتلى تعالى ننزل عند عمو تحت ، ليه، قالتلى *اسم الولد الل مش فاكراه خالص حاليا* مات !
تقريبا كنت حوالى 4 سنين و شوية أو 5 سنين , مافهمتش ايه مات دى و ليه مامته بتعيط و ليه الناس دى زعلانة ، لدرجة انى كنت بادور عليه !
سمعتهم و هما بيتكلموا انه كان طالع م المدرسة و الأتوبيس بتاع المدرسة كان راجع لورا فا السواق ماشافهوش و داسه،
اليوم عدى عادى -بالنسبالى - و جيت بعدها بفترة أطلع ألعب مع اخواته، كنت نسيت انى ماشفتوش بقالى فترة و واحنا طالعين قلت لنفسى أنزل أنده عليه فا رجعت قلت صحيح ده مات .. من ساعتها أنا فاكرة انى ماشفتش السطح ده تانى و ماعدتش ألعب مع اخواته زى الأول، و ذاكرتى الضعيفة مش قادرة تفكرنى بحاجة غير ضحكته و غير انه شبه ممثل *طفل*جدا جدا و ان دى تقريبا كانت اول مرة أدرك فيها الل بيموت ده هو الل الزمن بيجبرك ماتشوفهوش تانى .. بس..
الله يرحمك ...
Comments
Post a Comment